اعتاد كيكي سيتين التنقل بين مزارع الأبقار بدلا من الظهور في واحد من أشهر ملاعب كرة القدم في العالم، لكن مدرب برشلونة الجديد تعهد بتطبيق أسلوب هجومي شرس مع الفريق الكتالوني.
وقضى سيتين معظم مسيرته التدريبية في الدرجات الأدنى في إسبانيا، لذا لا يمكن لومه إذا شعر بالتوتر مع تولي قيادة فريق يزخر بمجموعة من أعلى المواهب في العالم.
لكن سيتين حريص على إظهار أن ماضيه التدريبي المتواضع لن يمنعه من ترك بصمة مع بطل إسبانيا في كامب نو.
وقال المدرب البالغ 61 عاما الذي خلف إرنستو فالفيردي في منصبه ووقع على عقد يمتد حتى يونيو حزيران 2022: “بالأمس كنت أمشي بالقرب من أبقار في بلدتي واليوم أدرب أفضل لاعبي العالم في ملعب برشلونة”.
وأضاف:”إنه ناد عملاق ولا يمكن أن أجد فرصة أفضل من هذه، ولم أتخيل نفسي هنا في أكثر أحلامي جموحا، لذا أود التعبير عن امتناني لمنحي هذه الفرصة، وأنا متحمس لخوض هذا التحدي”.
وتابع:”لدي أفكار واضحة جدا، سأستمع إلى الجميع لكن من الصعب إقناعي بتغيير أساليبي، أنا أكبر مدافع عن فريقي وسأموت مع هذه الأفكار”.
وشكل اختيار سيتين مفاجأة نظرا لقلة شهرته خارج إسبانيا، لكن سمعته وفلسفته الهجومية حمست الجماهير التي تشعر بأن برشلونة فقد بريقه.
ونال سيتين أول فرصة للتدريب في الدرجة الأولى مع لاس بالماس في 2015 لكن أسهمه ارتفعت خلال قيادة ريال بيتيس لمدة عامين وتضمنت هذه الفترة الفوز 4-3 على برشلونة في كامب نو.
وفاز برشلونة بآخر نسختين من دوري الدرجة الأولى الإسباني ويتصدر الترتيب حاليا، لكنه قرر إقالة فالفيردي، يوم الاثنين، بعد الاستياء من العروض الباهتة الأخيرة للفريق.
وكالات