ملعب زواغة العليا لكرة القدم المصير المجهول؟
المهم منذ بضعة أيام وقبل عيد الأضحى المبارك و أنا أكتب بعض التدوينات عن الوضعية المزرية و الكارثية و الخطيرة التي أصبح يعيشها هذا الملعب وعن الإكراهات التي تعاني منها الجمعيات النشيطة بهذا الملعب وأطفال المنطقة بصفة أخص لأنهم هم المتضررين الأكبر من الوضع الراهن.
هذه التدوينات التي كتبت بعض انتظار طويل وبعد الوعود المتكررة و التسويف المستمر الذي نتلقاه وحتى أكون واقعي و منطقي مع نفسي أولا و مع الجميع كذالك أكتب لكل متتبع للشأن الرياضي عامة و كرة القدم خاصة وللسيد رئيس مجلس مقاطعة زواغة و السيد عمدة مدينة فاس و السيد رئيس مجلس عمالة فاس و السيد رئيس جهة فاس مكناس والسادة 30 مستشار من مقاطعة زواغة الذين ترعرعو في أحضان تلك الجمعيات المستفيدة من الملعب هذه التدوينة الأخيرة على حائطي الفايسبوكي بصفتكم مسؤولين مباشرين عن هذا المرفق العمومي قبل الإنتقال للمرحلة الموالية و التي ستكون الصحافة إن شاء الله لأننا للأسف لم نتلقى أي تجاوب من طرفكم باستثناء الأخ نورالدين المصوري الذي شرحت له بما فيه الكفاية وبالتفاصيل الدقيقة الوضع الخطير الذي أصبح يعيشه الملعب و الذي سوف أدكر به للمرة الأخيرة :
- سياج الملعب المتهالك.
- السور المطل على المدرسة و السور المطل على مسجد سيدي الهادي و اللذان يمكن أن يسقطا على أي شخص في أية لحظة و منه أدكركم أنه إن قدر الله وسقط و خلف أية حالة وفاة لا قدر الله فإن هاته الأسطر التي دونتها سوف تكون شاهدة عليكم يوم لقاء الله أولا و أمام القانون ثانية و ما حييتم إن شاء الله.
- مضخة الماء التي لا تعمل و التي أصبحت غير صالحة.
- عدم وجود صنابر الماء المتاحة لعموم الناس.
- الأرضية الترابية التي ادت بإصابة العديد من الأطفال و المؤطرين بأمراض الحساسية و ضيق التنفس للأسف الشديد.
بقلم : عماد داحة