في تفاصيل مثيرة، ذكرها أكثر من شاهد عيان لمصدر إعلامي، تتعلق بنازلة اكتشاف شخص جمسيني مشنوق بنافذة مسكنه على مستوى حي صهريج كناوة، المنزه بفاس، قال المتحدثون أن رائحة الجثة التي بدأت في التحلل هي التي عجلت باكتشاف النازلة، فتم الإتصال بعناصر الشرطة التي حضرت إلى عين المكان مصحوبة بعناصر الوقاية المدنية، للمعاينة ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، حيث ستخضع للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في إطار البحث الجاري.
وعن أسباب النازلة، قال أكثر من مصدر أنها تعود لخلافات عائلية، كون الهالك مطلق حديثا من زوجته، وقام قبل أيام من انتحاره بضربها مستعملا سلاحا أبيضا، مما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى المستعجلات وهي في حالة خطيرة.
من جهة أخرى ذكر أحد المتحدثين لمصدر إعلامي، أن الهالك سبق وسجل منزلا، اشتراه من مال متحصل عليه من حادثة سير وقعت لأحد أبنائهما، سجله في اسم زوجته، ليفاجأ بعد الطلاق بنفسه دون منزل مملوك، الأمر الذي ادى به إلى الإعتداء بالسلاح الأبيض على الزوجة، و من ثم الإقدام على الإنتحار عشية عيد الأضحى المبارك، مستعملا سلكا حديديا ربطه بإحكام في نافذة مطلة على الشارع بمنزل يكتريه بالحي المذكور.