بعد نشرنا مقالا بخصوص احتجاج ما لا يقل عن ثلاثين مرتفقا من ذوي الأمراض المزمنة، صباح يومه الإثنين، على باب مستوصف زواغة، على ما قالوا أنه فقدان بعض أدوية الأمراض المزمنة، توصلنا من الدكتور “سنيتر خالد” المندوب الاقليمي للصحة، بالتوضيح التالي :
(عكس ما تم تداوله بما مفاده ان المركز الصحي زواغة لا يتوفر على دواء السكري (الاقراص)، وجب التأكيد ان الدواء متوفر، كما أن المندوبية الاقليمية للصحة بفاس، على غرار باقي المندوبيات الصحية الاقليمية في الجهة، دائمة الحرص على توفره بشكل مستمر.
و للأشارة فأن عدد المستفيدين في تزايد مستمر، كما ان المركز الصحي زواغة يلبي احتياجات الساكنة التي تقدر ب 58284نسمة، ويبلغ عدد مرضى السكري من النوع الثاني حوالي 835 مريضا، و 290 مريض يعالجون بالانسولين و الااقراص، و 866 مريض يعالجون بالانسولين، وخلال الثلاثة اشهر الاخيرة تم اجراء حوالي 1650 فحص خاص بمرضى السكري، وتوزيع ادوية السكري من نوع الثاني، وكذا الانسولين بصفة مستمرة و منتظمة تعطى حسب الوصفة الطبية خلال الفحص الدوري للمرضى الى جانب التوعية و التحسيس.)
يشار إلى أن عددا لا يستهان به من المرضى احتجوا صبيحة يومه الإثنين على افتقادهم دواء السكري بالمركز الصحي بزواغة. وأكد لنا د.”سنيتر خالد” المندوب الاقليمي للصحة، أن العمل جار على قدم وساق لتوفير الدواء ابتداء من صبيحة غد الثلاثاء بالمركز الصحي المذكور.
وفي نفس السياق، وفي مكالمة هاتفية توصلت جريدة “فاس نيوز ميديا” بها، من أعضاء بالمجتمع المدني بزواغة، يستنكرون فيها ما قالوا أنه غياب متتال لبعض أدوية الأمراض المزمنة، مطالبين المسؤولين بإيجاد حلول ناجعة ونهائية لمعاناة المرتفقين بقطاع الصحة بالحي.