استنكر القائمون على الشأن المحلي بمقاطعة سايس بفاس، ومجموعة من المواطنين، أن تتم عرقلتهم من لدن الباعة المتجولين الذين يستغلون الملك العام على مستوى محيط واد المهراز، حيث حالوا دون وصول الآليات التي وفرتها المقاطعة لتنقية الوادي من الأزبال ومن رواسب الأتربة التي تملؤه كل سنة بالتزامن مع موسم الأمطار.
تجدر الإشارة إلى أن هذا السلوك يظل غير مقبول بتاتا، بما أن مبادرة الجماعة تدخل في صميم المصلحة العامة للمرتفقين، ويشكل منع الباعة المتجولين عمالها من أداء مهامهم، وآلياتها من الولوج إلى الوادي، خرقا سافرا للقوانين، و للأخلاق العامة، و ضربا للمصالح العامة للمواطنين، خصوصا وأن العديد من الباعة المتجولين هم من يساهم بالنصيب الأوفر في تلويث الوادي، بعد إقدامهم على رمي بقايا الخضر و الفواكه فيه.
يشار إلى أن “سعيد بنحميدة” رئيس مقاطعة سايس، وقف شخصيا ظهر يومه السبت على الأشغال الجارية لتنقية الوادي ولرفع الضرر عن المرتفقين، كما يظهر في الصور المرفقة أدناه.
وهذه هي التدوينة التي نشرتها مقاطعة سايس على صفحتها الفايسبوكية:
( مقاطعة سايس فاس:
المحافظة علي البيئة والصحة العمومية في صلب اهتماماتها.
عرقلة عملية تنقية الاودية من طرف باعة الخضر المتجولين بحي الزهور 2 قرب مسجد سعد بن ابي وقاص والمنتشرين على ضفتي وادي المهراز، ذلك أنه رغم المناشدة التي قامت بها المصالح الجماعية بتسهيل عملية أشغال التنقية فلم يستجيبوا لحد الآن لهذا الطلب الذي عبأ له المجلس كل الامكانيات اللوجيستيكية والبشرية من أجل إنجاح أشغال التنقية والحفاظ على الصحة العمومية والبيئية، تنفيذا لتوصيات الاجتماعات السابقة (لكل الفرقاء) التي سطرت برنامج عمل للتدخل في جميع الأودية التي تخترق تراب المقاطعة، قصد تنقيتها ومعالجتها وذلك للحيلولة دون انتشار الأمراض المعدية والمنقولة، حفاظا على صحة وسلامة الساكنة.
وعليه فإن رئيس مجلس مقاطعة سايس ينبه الساكنة إلى خطورة مثل هذه التصرفات المعرقلة لهذه المجهودات المبذولة منذ صبيحة يوم: الإثنين 29 يوليوز 2019. )