من مراسلاتكم :
(كما بات مألوفا في هذا الحي، وهذه المنطقة من العاصمة العلمية للمملكة، صار منظر الأزبال المتناثرة هنا وهناك وكذا مخلفات البناء التي تشكل هي الأخرى اللبنة الأساس في منظر الحي، شيء اعتادت عليه ساكنة حي ظهر المهراز، في ظل تجاهل المسؤولين على هذا القطاع وكذا الشركة المكلفة بتدبير خدمات النظافة بالمدينة، قام العديد من أفراد الساكنة بربط الاتصال ببعض المراقبين في ذات الشركة لكن دون جدوى، لتبقى جنبات كل من شارع الغساني والطريق المؤدية الى مستشفى ابن البيطار مليئة بالأوساخ وركام البناء الذي بات يهدد جنبات بعض المنازل وخاصة عند تساقط الأمطار حيث تتضاعف كثلته مما يشكل خطرا فعليا على اسوار هذه الدور.)
يشار إلى أن الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة غير معنية برفع مخلفات البناء، ولا مخلفات جز العشب في الحدائق المنزلية، وهي مسؤولية كاملة للمواطن الذي لم يستحيي وقام برمي مخلفاته في الشارع العام.