ذكر مصدر أعلامي أن المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، عاش ليلة أمس الأربعاء، ما وصف بالرعب ، عقب هجوم دموي من تنفيذ أشخاص يحملون أسلحة بيضاء من الحجم الكبير، على حراس الأمن الذين يشتغلون في المستشفى المذكور.
وقال المصدر أنشاهد عيان أكد إصابة عدد من حراس الأمن الخاص بجروح متفاوتة الخطورة،عقب المشادات والإشتباك مع الأشخاص المدججين بأسلحة بيضاء.
وقال المصدر ذاته، إن ثلاثة من حراس الأمن الخاص أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، مشيرا إلى أن الخلاف بين الطرفين يتعلق بالانتقام، وحسابات شخصية.
وأوضح المصدر أن المهاجمين جاؤوا بغرض الإنتقام بعد منعهم في وقت سابق من الولوج للمستشفى رفقة مرضى لهم.
وعبر الضحايا عن استيائهم لتنامي الاعتداءات على حراس الأمن الخاص أثناء مزاولتهم لمهامهم داخل المستعجلات، مطالبين بضرورة توفير من يؤمن ويحمي أرواحهم من مخاطر الاعتداءات التي يتعرضون لها بجل المرافق الصحية بالمستشفى، سيما مصلحة المستعجلات التي تعرف ضغطا كبيرا وتوافد عشرات المرضى من مدن ومناطق مختلفة.
يذكر أن الهجوم على الأطر الطبية والموظفين داخل المؤسسات الاستشفائية أصبح يستشري في العديد من المدن، ما حذا بوزارة الصحة إلى إصدار بلاغات عديدة بهذا الشأن هددت فيها بالولوج على القضاء للدفاع عن موظفيها في مثل هذه الحالات.
عن موقع : آش كاين