قال شهود عيان من مقاطعة زواغة أن المنطقة برمتها عرفت ليلة أمس حملة أمنية شاملة، لكل الأماكن المشبوهة، سواء أتعلق الأمر ببعض المقاهي التي تتغاضى عن تعاطي الممنوعات، أو الأزقة و الشوارع، أو الأماكن الخالية التي يرتادها بعض المشبوهين، و ذلك في إطار الرفع من جاهزية العناصر الأمنية على مستوى كامل تراب المدينة.
وأكد مصدر محلي لجريدة “فاس نيوز ميديا” أن حملة الأمس كانت تمشيطية بكل ما للكلمة من معنى، بمشاركة جميع مكونات الأمن التابعة للمنطقة الرابعة، بما فيها الشرطة القضائية وفريق التطهير، والدراجيين، وبحضور رئيس المنطقة الأمنية، ورؤساء الدوائر، حيث جرى توقيف عدد من الأشخاص، والتحقق من هوياتهم، في إطار ضبط المبحوث عنهم المفترضين، و كذلك جرى التفتيش لدى الموقوفين عن أي ممنوعات، في إطار محاربة الجريمة بكل أنواعها.
يشار إلى أن حملة الأمس بزواغة جاءت بالتزامن مع حملات مماثلة على مستوى كامل مدينة فاس، في إطار الرفع من جاهزية العناصر الأمنية، وكانت آخرها قبل يومين بمنطقة بندباب عين هارون، حيث جرى مداهمة مقاهي للشيشة والتحقق من الهويات، والتنقيط، وضبط عدد من المخالفين للقانون….
هذا وتتقدم الساكنة وعدد من الفاعلين الجمعويين، بمنطقة زواغة، بشكرهم لجميع العناصر الأمنية بكل مكوناتها، على رأسها والي الأمن بفاس، والمدير العام للأمن الوطني، على كل المجهودات التي يبذلونها، وعلى نكران الذات، وعلى تضحياتهم في سبيل توفير الأمن والأمن للساكنة.