تم أمس الإثنين بفاس إطلاق أول جامعة صيفية في هندسة الطيران بمبادرة من شبكة الكفاءات المغربية في مهارات الطيران بكندا.
ونظمت هذه المبادرة برعاية الوزارة المنتدبة المكلفة بشؤون الهجرة، ويشارك فيها جامعيون وخبراء مغاربة مقيمون بكندا، وسيستفيد منها أساتذة الجامعات بحهة فاس مكناس وطلاب الهندسة وطلاب الماستر.
وفي كلمة بالمناسبة قالت منية حوضي مرزاق ، مديرة تعبئة مهارات المغاربة المقيمين بالخارج في الوزارة، إن هذه الجامعة الصيفية تندرج في سياق دولي يتميز بـ “عولمة واسعة النطاق ويتميز بشكل خاص بالتنقل الكثيف المرتبط بحرية حركة الأشخاص والأنشطة”.
وأضافت أن المغرب منخرط في هذه الدينامية ويرافقها مع انفتاح اقتصاده وتنقل الموارد البشرية ، مشيرة إلى أن “المهاجرين المهرة يعتبرون اليوم عوامل التنمية في بلدان المنشأ وعناصر التغيرات الإيجابية في المجتمعات المضيفة“.
وقالت “لقد أدرك العالم أن ارتفاع عدد المهاجرين والتغيير في وضعهم الاقتصادي يمثلان إمكانات وفرص للتنمية”، مشيرة إلى أن المغرب أظهر، في السنوات الأخيرة ، استعدادا قويا لتعبئة موارده البشرية ومهارات أبناءئه بالخارج، كعناصر فاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورافعة لتشجيع الاستثمار والخبرات.
و.م.ع