اعتمدت كلية الشريعة بفاس خلال الموسم الجامعي الحالي، أثناء الامتحانات الربيعية، التي انطلقت الثلاثاء المنصرم، تجربة المراقبة عن بعد بتقنية الفيديو لرصد وتتبع حالات الغش، و هو ما يشكل سابقة من نوعها على المستوى الوطني.
وخصص لهذا الغرض قاعة مجهزة تعمل على نقل ما يجري في قاعات الاختبارات باستعمال كاميرات تراقب تحركات جميع المترشحين بشكل دقيق، وتتيح التدخل الفوري لردع الغشاشين، بعد إثبات الحالت عبر تقنية العرص البطئ.
وتعتمد لجنة المراقبة تقنية الإعادة البطيئة، الشبيهة بتقنية حكم الفيديو « الفار »، للتأكد من أي حالة غش، إذ يعمل الفريق التقني المشرف على هذه العملية، في حينه، على إخبار لجنة مراقبة الامتحانات التي تتحرك صوب القاعة التي يوجد فيها الطالب المعني، للعمل على حجز وسيلة الغش، قبل إحالتها على لجنة الإشراف لاتخاذ الإجراء التأديبي المناسب في حق الطالب المتلبس.
وحسب اكاديميين، من شأن هذه التقنية، أن تعيد الاعتبار لقيمة الشهادة المحصل عليها وكذا الإسهام في تكافؤ الفرص والحد من ظاهرة الغش التي انتشرت مؤخرا بالموازاة مع امحانات الباكالوريا .
عن موقع : هوية بريس