جاء في “المساء” أن المحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة أسدلت الستار على قضية المهاجر المغربي، عبد القادر حماني، الذي اكتشف أثناء عودته إلى أرض الوطن أن العقار الذي يملكه بمدينة القنيطرة بيع من قبل مجهولين لشركة خاصة، بناء على رسم إراثة مزور تم إنجازه باستخراج شهادة وفاة له، رغم أنه لا يزال على قيد الحياة.
وحسب المنبر ذاته، فإن ابتدائية القنيطرة قضت ببطلان رسم الإراثة المنجز بمدينة فاس، والموثق بالمحكمة الابتدائية للعاصمة العلمية، وكذا عقد البيع التوثيقي المبرم في 4 يناير 2018، والتشطيب عليهما من الرسم العقاري، وأمر المحافظ على الأملاك العقارية والرهون بالقنيطرة بتسجيل مقتضيات هذا الحكم في الرسم العقاري المذكور بعد صيرورته نهائيا.
عن موقع : هسبريس