من مراسلاتكم بدون تصرف :
(ليلة البارحة لم تكن ليلة عادية لمتساكني زواغة حي النخيل طريق عين السمن حيث اجتاحت جحافل الناموس الأحياء والبيوت بشكل غير مألوف لتتحول الليلة إلى ليلة أرق وسهاد للأهالي الذين تجشم العديد منهم عناء التحول الى الصيدليات لشراء مراهم ومسكنات للسعات البعوض ووخزه الموجع.
فمع ساعات الليل الأولى كان سكان هذه الضاحية الجنوبية للعاصمة على موعد مع أسراب من الناموس تجتاح البيوت والمقاهي وأماكن الخدمات العامة،وذلك بحسب ما صرح به عدد من قاطني هذاالحي ، الذين عبّروا عن امتعاضهم من تكرر هذه الظاهرة مع بداية كل صيف في ظلّ العجز عن إيجاد حلول عملية لهذه الآفة، وفق تعبير البعض منهم.
الكاتب العام لودادية النخيل، ، أوضح، في تصريح، أن هذه الهجمة غير المسبوقة من الناموس سببها عدم الاستجابة من الجهة المسؤولة في الظروف الطارئة بعد هطول كميات من الأمطار خلال شهر رمضان والارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة، وهو وضع تسبب في ارتفاع نسبة الرطوبة وشكّل أرضية خصبة لتولد الناموس وتكاثره في المستنقعات والبرك خلال اليومين الماضيين.
، وفق نفس المصدر، في حملة مداواة وجهر للاودية وردم للمستنقعات، مُكثِّفةً، في الآن نفسه من نسق المداواة خاصة في البؤر التي تمثل نقطا لتفريخ الناموس والباعوض، مرجحا في الأثناء إمكانية المرور الفوري للمداواة خلال الأيام بعد أن كانت البلدية أمضت اتفاقية مع الوداديات تنصّ على توفير
جدول زمني لهدا الغرض.
، اليوم السبت، عددا من التدخلات لمقاومة الناموس باستعمال المقاومة الكيميائية المتمثلة في رش المبيدات الحشرية في مختلف المنشآت المائية، (أودية، مجاري مياه، أحواض تجميع مياه الأمطار، بالوعات تصريف مياه الأمطار) في انتظار القيام بعملية التضبيب الحراري خلال الحصة الليلية، وذلك حسب برنامج عمل يتم ضبطه بالتنسيق مع لجنة النظافة، واطار مختص من وزارة الصحة.)