في حالة انتخاب السيد إسماعيل الجامعي يوم الأحد 9 يونيو الحالي رئيسا للمغرب الرياضي الفاسي فرع كرة القدم، سيكون أصغر رئيس عرفه تاريخ ، ويحيلنا ذلك للحقبة الذهبية للفريق والتي كان خلالها السيد سعيد بلخياط رئيسا شابا وحقق إنجازات مهمة رفقة الإطارين الوطنيين السيد عبدالرحمان السليماني كمدير تقني والمرحوم بوشعيب الغانمي كمدرب للفريق
ينتمي السيد إسماعيل إلى عائلة الجامعي التي اشتهرت منذ عدة عقود بحبها وولعها بفريق المغرب الفاسي ،ودعمها المادي والمعنوي اللامشروط في جميع المناسبات بل ورغبتها الدائمة في أن يصبح المغرب الفاسي قويا ورائدا.
نتذكر جيدا ماقدمه المرحوم السيد بوشتى الجامعي رحمة الله عليه عم السيد اسماعيل عندما تحمل مسؤولية رئاسة المغرب الفاسي خلال موسم 93/92 .
كما نستحضر الدور الكبير والمساهمة الفعالة للسيد إسماعيل الجامعي في حصد المغرب الفاسي للألقاب الثلاث خلال موسم 2011.
ويطمح السيد إسماعيل الجامعي إلى بعث أمجاد المغرب الفاسي من جديد ، وإعادة توهجه وربط الماضي بالحاضر من خلال محاولته التعاقد مع أبناء الفريق البررة السيدين الحاج عبدالرحمان السليماني و عبدالهادي السكيتوي ذوا التكوين العلمي العالي والمعهودين بالحزم ،الجدية والخبرة في تكوين اللاعبين الشباب والإعتماد عليهم.
من جهة أخرى تضم لائحة السيد إسماعيل الجامعي وجوها شابة منها من يلج عالم التسيير لأول مرة ومنها من راكمت تجربة مهمة في مجال تدبير شؤون الفريق وساهم بشكل فعال في تدبير المرحلة التي عايشها السيد إسماعيل خلال الموسم الفارط كرئيس منتذب وخلال فترة حصد الألقاب الثلاث كنائب للرئيس.
كما يعمل فريق عمل السيد اسماعيل على بلورة الخطوط العريضة لمشروع طموح من أجل تطوير نادي المغرب الرياضي الفاسي على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
بقلم : أحد عشاق المغرب الفاسي