قال مصدر خاص لجريدة “فاس نيوز ميديا” أن مسؤولا رياضيا يقطن بحي الأطلس بفاس، و يملك مقهى معروفا بالمدينة ذاتها، تلقى في حدود الساعة الثالثة من بعد زوال يومه الجمعة 31/05/2019، مكالمة هاتفية تخبره باختطاف ابنته القاصر، لم تبلغ السابعة عشر من العمر بعد و تدرس في الثانية باك، من أمام منزل والديها، ويطالبه المختطفون بمبلغ 20.000 درهم.
فور ذلك توجه المعني بالأمر إلى ولاية أمن فاس، حيث سجل شكايته في النازلة، ليقصد بعد ذلك مكانا على مستوى طريق عين الشقف بفاس، لتسليم مبلغ 20.000 درهم، و تسلم الشابة المختطفة، مرفوقا بالعناصر الأمنية المتخفية بطبيعة الحال.
وقبل عملية تبادل المال بالمختطفة المفترضة، قال مصدرنا أن الفتاة فرت باتجاه والدها ما إن رأته، ليصاب المختطفون الثلاثة بالإرتباك، و يبادروا إلى الفرار على متن سيارة كانت تقلهم، غير أن تعرضهم لحادثة سير عجل بتوقيفهم، في حدود الساعة السادسة والربع عشية يومه الجمعة، من لدن المصالح الأمنية التي كانت تراقب المكان عن قرب، يقول المصدر.
هذا وأكد المصدر الخاص أن والد المختطفة المفترضة لا يزال لدى العناصر الأمنية الولائية، في إطار أخذ أقواله، فيما أمرت النيابة العامة المختصة بوضع المشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، في إطار البحث الجاري تحت إشرافها.
يبقى التذكير أن المسؤول الرياضي يرجح جدا أن يكون قدم ملف ترشيحه لرئاسة فريق كوري ذي تاريخ بالعاصمة العلمية، حسب المصدر.