من مراسلاتكم .. بدون تصرف:
(تعيش الأطر الصحية و معها المرضى و مرتفقيهم على وقع الاحتجاجات و الاعتداءات اليومية بمصلحة المستعجلات، بسبب تعطل بعض المصالح و الاليات بالمركز الإستشفائي الجهوي الغساني بفاس، و هو ما يتسبب في مواجهات مباشرة بين مواطنين غاضبين و العاملين هناك تنتهي غالبها باعتداءات لفظية وجسدية، كان آخرها الإعتداء الذي طال طبيبا وممرضين بالمستعجلات ليلة السبت 25 ماي 2019، و زادت حدة هذا الاحتقان في الايام الأخيرة، بسبب التلاعب بالمرضى عبر ارسالهم و إعادة ارسالهم بين مستشفى الغساني ومستشفى إبن الخطيب و المركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني، للاستفادة من بعض الخدمات الطبية المتخصصة، كجراحة العظام و الفحوصات بالسكانير و الايكوغرافيا وغيرها من الخدمات الأخرى.
و بين تبادل الاتهامات بين المؤسستين حسب رواية بعض المرضى ، يبقى المواطن الفقير مغلوب على امره و ينتظر من القدر ان يكون رحيما به.
هذه المشاكل و المعيقات و ما يرافقها من مواجهات يذهب ضحيتها في الغالب موظفون أبرياء لا ذنب لهم فيما يحصل.)