من مراسلاتكم .. بدون تصرف:
(منتوجات فلاحية تسقى بماء عكر وتسوق للمواطنين في تغاض تام للمسؤولين عن السلامة الصحية على امتداد نهر سبو الذي راكم في مجاريه سموما لا تعد ولا تحصى من جراء جعله مطرحا لمياه الصرف الصحي والمواد السامة ومرجان الزيتون لعدة مدن أهمها مدينة فاس.
نهر سبو يعيش لحظاته الأخيرة بحيث صارت حياة المخلوقات به شبه منعدمة. نهر سبو الكنز التاريخي الذي يعود له كل الفضل في إنقاذ أجيال سالفة من مخاطر العطش، هذا الإرث تم تدميره بتواطئ الجهاة المسؤولة على حمايته وصمت المتضررين وعدم ترافعهم على هذه القضية بغية رد الإعتبار له.
إلى متى سيستمر هذا الوضع المزري لهذا النهر المهم؟
هل هناك من آذان صاغية تضع حدا لهذا البطش الذي يطال نهر سبو؟)
مراسلة : سفيان الصيباري