بعيون دامعة و قلوب منكسرة يغلب عليها طابع الحسرة و التدمر و خيبة الأمل،حضر عدد قليل من جماهير المغرب الرياضي الفاسي أخر مباراة لفريقهم أمس السبت 27 أبريل عندما استقبل الفريق ضيفه اتحاد الزموري للخميس لحساب الجةلة الأخيرة من الدةري الإحترافي القسم الثانيبالمركب الرياضي بفاس، حيث عادت نتيجة اللقاء للفريق الزموري ب 3 مقابل إثنين.
لقاء شكلي لاغير عند الجماهير الماصاوية الكبيرة، التي انكوت بنار التسيير الهاوي للمكاتب السابقة التي لا تختلف عن المكتب المسير الحالي الذي باع الأوهام لجماهير الفريق الذي كاني إسمه في الماضي القريب يرتعد عند أرجله كبار الأندية الوطنية، ليتحول إلى فريق صغير في أعين فرق القرى و “الفيلاجات”، فبعدما كان يصول و يجول في الملاعب الوطنية و الإفريقية، محققا أمجادا كتبت من ذهب في تاريخ الكرة الوطنية والإفريقية، و شرفت الحاضرة العلمية للأدارسة في المحافل الكروية الكبرى، أصبح الأن مضرب مثل في الفشل بعدما شاءت الأقدار أن يجد نفسه بين أيدي غير أامنة من اشخاص يحيطن به ، جعلوه ضحية للتسيير الهاوي المغلف بانعدام المسؤولية والمحاسبة ، وجعل من الفريق مجرد وسيلة لتحقيق غايات عبر إدخاله في نفق الحسابات الشخصية الديقة، بين أعضاء مكتبه المديري و بعض المنخرطين، ليصبح في حالة رثة شبيهة بمستشفى للجرحى و المرضى الضعاف، يسيره أناس موسومين بالإنتهازية و يضعون مصالحهم الشخصية فوق كل الإعتبارات.