مستقبل فاس سيكون سياحيًا وأكاديميًا وتراثًيا بامتياز، حيث تم تسطير طموحات جديدة للعاصمة الروحية التي تشكل إحياء للتراث السياحي للمدينة، الجاري تحيينه تجديده من خلالالإرادة و التعليمات الملكية السامية.
هذا و في إطار عملية الترويج ثقافة التنوع و الإختلاف بمدينة الألف عام، ازدانت المدينة بمتحفين أثريين، واحد للفن الإسلامي بقصر البطحاء والآخر للذاكرة اليهودية بحي الملاح التاريخي، ستدار من قبل المؤسسة الوطنية للمتاحف،ويهدف المشروعان إلى تمكين للمغاربة من استعادة تاريخهم، وإلى الدفع بالسياحة الثقافية و بثقافة الإختلاف خطوات إلى الأمام بفاس.
عن موقع : ليكونوميست