توصلنا على علبة رسائل الجريدة بالصور المرفقة أدناه، و التي يقول المصدر أنها التقطت بطريق صفرو بفاس، ليلة أمس، حين كان يقوم مالك أحد المقاهي الفخمة المعروفة بما يلزم للمزيد من احتلال الملك العمومي، بشكل يضر بحقوق الراجلين في الطوار، و ذلك في غفلة عن عين الرقيب.
يشار إلى أن المصالح الجماعية المعنية بفاس، كثيرا ما تقوم بحملات لتحرير الملك العمومي من محتليه، غير أنها في الغالب ما تستهدف الباعة الجائلين على أبواب المساجد، وتستثني أرباب المقاهي والمتاجر اللذين يحتلون جانبا كبيرا من الرصيف، ليس فقط بالأحياء الشعبية، بل بالأحياء الراقية، و في بعض الأحيان يحتلون الرصيف كاملا ، مما يضطر الراجلين على السير بجوار السيارات.
فمتى تطبق القوانين سواسية على كل المواطنين، ويتغلب حس المواطنة على المصلحة الشخصية؟