في مراسلة توصلنا بها من لدن أحد الفاعلين بالمدينة العتيقة لفاس، استنكر فيها تفويت نادي نسوي يعود للقرن 14 الى مؤسسة “زوا” التابعة ل”نبيل عيوش”، مدعيا أن ذلك أثاراستياء وغضب ساكنة المدينة العتيقة بفاس، و انطلق العمل بهده المعلمة سنة 1954 من طرف وزارة الشباب والرياضة .
وحسب وثائق العقد المبرم بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة “زوا” يوم 18 فبراير 2019 بمقر الوزارة الرباط مع مؤسسة “زوا” القادمة من مدينة الدار البيضاء والتي يترأسها المخرج نبيل عيوش، بخصوص الشراكة بين الطرفين المتعاقدين لتأهيل وترميم وتسيير النادي النسوي، ستظل القطعة الأرضية الموجود فوقها بناية النادي النسوي في ملكية الدولة ومخصصة لفائدة وزارة الشباب و الرياضة .
من جانب آخر استنكر مصدرنا أن يتم تفويت النادي النسوي لجمعية من خارج مدينة فاس، بشكل اعتبره المتحدث منافيا للقانون، حسب رأيه.