تحتضن مدينة فاس خلال الفترة ما بين 2 و20أكتوبر القادم، فعاليات الدورة الـ16 ل“ ملتقى سينما التحريك“ الذي ينظم بمبادرة من المعهد الثقافي الفرنسي.
ويهدف هذا الحدث الثقافي والفني، الذي يتزامن تنظيمه أيضا بفرنسا وكذا بمختلف التمثيليات والشبكات الثقافية الفرنسية بالخارج تثمين السينما والمساهمة في تشجيع الأفلام والمؤلفين السينمائيين مع التعريف ببعض الأعمال الإبداعية خاصة في مجال سينما التحريك .
ويقترح المعهد الثقافي الفرنسي خلال هذا الملتقى الفني الذي يحضره العديد من الفنانين والمهتمين بسينما التحريك تقديم مجموعة من العروض السينمائية إلى جانب تنظيم معرض “ سينما التحريك .. اللمسة الفرنسية “ برواق جون دو لا فونتين“ والذي سيتميز بعرض بعض اللوحات الفنية عبر الوسائط الرقمية .
وتحكي هذه اللوحات التي سيتم عرضها بهذه المناسبة تاريخ سينما التحريك الفرنسية ورواد هذا الفن منذ مطلع القرن 20 مع “ ايميل راينود “ و “ ايميل كوول “ والتحولات التي عرفها هذا اللون الفني الى غاية الوقت الراهن .
وموازاة مع هذا المعرض الفني ستتميز الدورة 16 لملتقى سينما التحريك بعرض فيلمين يومي 9 و 10 أكتوبر يحمل الفيلم الأول عنوان ”ماما في أمريكا.. التقت بيوفالو بيل“ للفنانين مارك بوریال وثيبو شاتيل ( فرنسا – 2013 ( فيما يحمل الفيلم الثاني عنوان “ ميا إي لو ميغو “ للمخرج ريمي جيري .
يشار الى أن ”ملتقى سينما التحريك“ عرف منذ انطلاقته قبل 15 سنة تحولات كبيرة حيث أضحت دوراته تشكل خلال أكتوبر من كل سنة مناسبة للاحتفاء بسينما التحريك بمجموع التراب الفرنسي وكذا بالعديد من دول العالم .
وتتزامن هذه التظاهرة السنوية مع الاحتفاء باليوم العالمي لسينما التحريك ( 28 أكتوبر ) كما أن إحداثها جاء للاحتفاء بالفنان والمبدع إيميل راينود رائد أفلام سينما التحريك وكذا تخليدا للعرض الأول لأحد إبداعاته الفنية الذي تم بمتحف “ غريفان “ بباريس يوم 28 أكتوبر 1892.
عن موقع : برلمان كوم