حصلت جريدة “فاس نيوز ميديا” على معطيات حصرية من طرف أسرة الشاب الفاسي القاطن بسهب الورد بفاس، و الذي جرى توقيفه فجر يومه الأربعاء 20/03/2019 ، بمنزل أبويه من لدن العناصر الأمنية بزيها المدني، على ارتباط فيما يبدو بقضية الإشادة بجريمة قتل المسلمين في مسجد بنيوزيلاندا الجمعة الماضية.
وفي تصريح لأخ وأم الشاب الموقوف الذي يبلغ 17 سنة من العمر، والذي يتابع دراسته بالباك، قال أهل الموقوف أنهم ضد الإرهاب و ضد الإشادة به وضد كل ما يمت إلى العنف بكل وجوهه.
وبخصوص توقيف ابنهم، قال المتحدثان أنه جرى باكرا صباح اليوم الأربعاء، حيث طرقت العناصر الأمنية باب بيت الأسرة فجرا، و قامت بتوقيف الشاب في إطار القانون و دون أي عنف، حتى أنهم لم يقوموا بتقييد يديه بالأصفاد، و اصطحبوه معهم، بعد أن أجروا تفتيشا دقيقا لغرفته، وحجزوا هاتفه النقال و دفاتره المدرسية و الخاصة.
هذا و مع تأكيدهم على أنهم ضد الإرهاب وضد الإشادة به، و ضد كل ما يمت إلى العنف بصلة، و مع شهادتهم أنه جرى توقيف ابنهم القاصروفقا للمساطر القانونية ، يلتمس ذووا الموقوف من الجهات المعنية أن تحيطهم علما بالتهمة الموجهة إلى ابنهم ، في حالة وجهت أي تهمة إليه، و بالدائرة المنية التي هو موقوف بها، حتى يتسنى لهم رؤيته وتوكيل محام للدفاع عليه.