مباشرة بعد ضجة الفيديو , , أصدرت الإدارة العامة للأمن الوطني بلاغا في الموضوع , أعلنت من خلاله عن توقيف شخصان أحدهم سفير سابق , وتم تقديم الجميع بمن فيهم السيدة التي ظهرت في الشريط أمام النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بالرباط , هاته الأخيرة أحالت للإختصاص المسطرة برمتها على السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بتمارة, حيث أدرج الملف أمام الهيئة في جلستها الثانية أمس الإثنين وأخرت للأسبوع المقبل .
وفي أول خروج إعلامي لها، السيدة ” إيمان دملوجي ” وكذا مرافقتها صاحبة الفيديو ” اليهودية المغربية ” , أفادت “إيمان” أنها لم تصفع المتهم المتورط في الوساطة وإنما حركات بيدها كانت عفوية متزامنة مع حديثها, ظهرت وكأنها صفعة _ تقول إيمان _ , وأنها تعرضت للنصب بطريقة محبكة, موضحة أنه لاوجود لأمير يمد يده للرشوة , وأنها تعرضت للإبتزاز في مبلغ 40 مليون في الوهلة الأولى , وتسلم الشخص الذي إدعى أنه قائد خمس هواتف نقالة من شركة في الدارالبيضاء ,, وتوطدت العلاقة معه ومع السيدة اليهودية والكاثوليكية , بما فيها هي أيضا كإمرأة مسلمة _ تضيف إيمان _ إلى حدود بداية شهر رمضان , حيث طالب منها منتحل صفة تقربه من الملك مبلغ 50 مليون لتوزيعها على الفقراء والمحتجاين في هذا الشهر الأبرك ,الأمر الذي أدخل نوعا من الريبة في مثل كذا تصرفات .
اتصلت السيدة إيمان بالسفير السابق المعتقل على ذمة التحقيق ” ب م ” والذي انتحل بدوره صفة كولونيل وأوهمها رفقة شركائه في جريمة النصب أنهم من أصدقاء والدها الراحل, وبالتالي فهم يعرضون عليها عملية الصلح وإرجاع المبالغ التي لم تؤتي الغرض منها, كما أن مقترح التصالح لم ينجح هو الآخر, إلى أن وصلت ساعة فضح المستور مع الشريط المصور , وإيقاف جميع المتورطين عدا الشخص الذي يدعي تقربه من الملك لأسباب تجهلها إيمان لحد الساعة .
عن موقع : هبة بريس