لم يعد فريق المغرب الفاسي ذلك الفريق الذي يهابه كل الفرق المغربية سواء بميدانه أو بميدان الخصم حيث أصبح من الفرق العادية جدا رغم التركيبة البشرية المهمة وفيلق كبير بالإدارة التقنية بدون فائدة ، مكتب مازال يبحث عن ذاته أو بالأحرى شرعيته التي ما زالت معلقة بين المطرقة والسنداد ، لتبقى الجامعة الوصية المسئولة الأولى والأخيرة في هذه الوضعية التي من شانها تأجج الجماهير الفاسية عامة والماصوية خاصة ،فالجامعة تساهم بقسط كبير بمجموعة من المشاكل داخل الفريق خاصة القانونية ولم تفرج بعد عن نتائج الجلسات المسترسلة بلجنة الأخلاقيات ، فكيف للجهات المعنية والوصية تتعامل مع مكتب له وصل أكل الدهر عليه وشرب بفعل إعادة الجموع العامة ، هل سيتوصل الفريق بالدعم المادي من الجماعة والجهة في غياب ملف قانوني لم يحسم بعد وهو مازال في ردهات المحاكم ، من له الصفة القانونية بمحاسبة وضبط مالية الفريق بعد رفض التقرير المالي والأدبي في الجمع العام الأخير فهذا يعني أن هناك أشياء غير مفهومة يجب فحص تلك الأموال المرصودة من المال العام .
فادى كان الرئيس الجديد للمكتب المديري والذي سبق أن كان وراء إعادة الجمع العام الأول بتقريره الشفاف يكون في الموعد ويرد الاعتبار لفرع كرة القدم شرعا وقانونا .
بقلم : abdelfattah namrouch