يصادف الثامن عشر من فبراير من كل سنة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، يوم يشكل مناسبة للفاعلين في المجال من أجل تقييم حصيلة سنة من الاشتغال، والوقوف على اهم الاهداف المسطرة في المرحلة المقبلة، من إستراتيجية السلامة الطرقية وجب أن تنخرط فيها وزارة النقل بمشاركة اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، الى جانب العديد من الفاعلين ومكونات المجتمع المدني، للتخفيف من النزيف الذي تعرفه الطرقات المغربية.
على الصعيد المحلي و الجهوي بجهة فاس / مكناس ، لوحظ شبه غياب على ارض الواقع للمديرية الجهوية لوزارة النقل والتجهيز واللوجستيك بجهة فاس مكناس ، حيث أن تواصل هذه الإدارة مع مختلف الفاعلين بالجهة ظل محتشما ، إن لم نقل شبه منعدم ، اللهم الا من بعض عمليات التحسيس التي تظل باهتة .
في المقابل ، لوحظ حضور وازن وتواصل ميداني للأمن بفاس ، و بالجهة ، مع مختلف الفاعلين ، و ذلك عبر حملات تاواصلية ميدانية ، و تحسيسية استهدفت الراجلين و السائقين على السواء ، مع إشراك الجيل الناشئ في العملية ، ضمانا لتربية طرقية سليمة ، و إيمانا من ولاية أمن فاس بضرورة التواصل الميداني و العمل التطبيقي لإنجاح المشروع .
يشار أن العملية التحسيسية شملت ايضا سائقي ومراقبي شركة التدبير المفوض للنقل الحضري بفاس ، و دائما بشراكة مع ولاية أمن فاس .