في خضم التساقطات الأخيرة التي عرفتها فاس ، شأنها وجل المدن المغربية ، عرفت بعض النقاط بحي زواغة فيضان مياه الأمطار بعد أن عجزت قنوات التصريف عن استيعابها .
ما السبب ، و من المسؤول ..
بعد أن قامت السلطات المعنية وجندت آلية وعمالا ، و حضر بعض المسؤولون بالمقاطعة الى عين المكان ، تم تخليص القنطرة الموجودة بالطريق الرابط بين زواغة وحي طارق من الأزبال المتراكمة تحتها ، و بالتالي حل مشكل احتقان مياه الأمطار ولو بشكل مؤقت ، في انتظار أن تتم مقاربته كليا .
يبقى سؤال يطرح نفسه بإلحاح .. من المسؤول .. مكتب الدراسات .. المقاطعة .. المقاولة التي أنجزت المشروع ، أم المواطن الذي يرمي الأزبال أينما وكيفما اتفق ؟
(معا لنرقى بمدينتنا .. فكلنا مسؤولون ..)