تم تداول تقارير إلإعلامية تفيد بتعرض عدد من المغاربة العابرين باب سبتة في اتجاه المدينة المحتلة أو نحو التراب الإسباني لعدد من المضايقات في نقاط التفتيش. يتم تنفيذ هذه العملية بشكل مهين بحثاً عن مواد غذائية من المنتج المغربي، حيث يتم حجزها وتغريم أصحابها في جو مستفز. ومن الجدير بالذكر أن عدداً من المغاربة اعتادوا نقل هذه المواد لاستهلاكها خلال شهر رمضان المبارك.
يطالب المغاربة سبتة وغيرهم من العابرين السياح وأبناء الجالية المغربية السلطات المغربية بالتدخل في هذا الموضوع، لأن هذا الإجراء غير قانوني ويحمل ملامح التعسف والعنصرية. يعتبر هذا التصرف المهين والمستفز تجاه المغاربة العابرين باب سبتة انتهاكاً لحقوقهم الإنسانية وحريتهم في التنقل والتجارة. يجب على السلطات المغربية أن تتدخل لحماية مواطنيها والعمل على وضع حد لهذه المضايقات غير المبررة.
تقوم سلطات سبتة المحتلة بتنفيذ هذه الإجراءات القاسية والعنيفة بهدف الضغط على المغرب لإعادة فتح المعبر في وجه السلع السبتية التي كان يستفيد منها عدد من تجار المدينة. يعتبر هذا الإجراء جزءًا من استراتيجية لتدمير الاقتصاد المغربي وإضعافه. وقد أكدت مصادر مقربة من رئيس الحكومة المحلية لسبتة أن هذا الأمر سيستمر ما دام المغرب يغلق حدوده في وجه السلع السبتية.
عن موقع: فاس نيوز