غادر وزير العدل، عبد اللطيف الوهابي، مدينة جنيف السويسرية، أمس، بعد مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان، التي يرأسها المغرب هذه المرة.
أسباب الرحيل
وعاد وزير العدل صباح الثلاثاء، قبل أن يلقي وزير الخارجية ناصر بوريطة كلمته أمام المجلس في وقت لاحق من ذلك اليوم. وثارت تكهنات حول أسباب رحيل الوزير، حيث قال البعض إنه غادر غاضبا بعد استبعاده من إلقاء الكلمة الرسمية نيابة عن بلاده، وتكليف وزير الخارجية بالمهمة بدلا منه.
مبادرة الحكومة
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن وزير العدل شارك في الاجتماع “بتكليف من الوزير الأول” عزيز أخنوش، كما ضم وزير الخارجية أيضا إلى هذا التكليف. ويأتي ذلك في إطار سعي الحكومة لإعطاء أهمية كبيرة للاجتماع من خلال وفد رفيع المستوى.
دور الوزير
ووصل وزير العدل إلى جنيف يوم الأحد لحضور العشاء الرسمي للدورة، فيما اضطر وزير الخارجية إلى البقاء في البلاد بسبب زيارة وزير الخارجية الفرنسي للمغرب يومي الأحد والاثنين.
المشاركة المشتركة
وكان وزير الخارجية قد وصل مساء الاثنين إلى جنيف مباشرة بعد اختتام اجتماعه مع نظيره الفرنسي. وحضر بوريطة ووهبي حفل استقبال معا مساء الاثنين قبل أن يغادر وزير العدل صباح اليوم التالي، تاركا وزير الخارجية لإلقاء كلمته باسم المغرب في الاجتماع.
المسؤوليات الوزارية
وبحسب مسؤول في وزارة العدل، فإنه من اختصاص وزارة الخارجية تقديم تقرير الدولة حول حقوق الإنسان والكلمة المصاحبة له خلال الاستعراض الدوري الشامل، وهي مناسبة مختلفة تماما عن افتتاح جلسات مجلس حقوق الإنسان.
عن موقع: فاس نيوز