في حادثة مأساوية أحدثت صدمة في الجيش الجزائري، ظهرت تقارير عن وفاة عقيد في القوات الجوية الجزائرية في وقت مبكر في ظروف غامضة. ووقع الحادث عندما تحطمت مروحية عسكرية تابعة للجيش الجزائري بضواحي بلدية المنيعة، خلال الساعات المتأخرة من نهار الأربعاء والساعات الأولى من فجر الخميس. وأفادت شبكة التلفزيون الجزائرية الرسمية، الخميس، أن ثلاثة من أفراد طاقم المروحية لقوا حتفهم في تحطمها، الذي وقع خلال مهمة تدريبية ليلية. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن الأسباب الدقيقة وراء الحادث أو الرتب العسكرية للضحايا.
البيان الرسمي
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع، فإن الحادث المأساوي وقع خلال طلعة تدريبية ليلية مقررة. تحطمت المروحية العسكرية القتالية من طراز MI-171 التابعة لقيادة القوات الجوية بمحيط مطار المنيعة بالمنطقة العسكرية الرابعة، ما أدى إلى استشهاد طاقمها المكون من ثلاثة أفراد. كما كشف البيان عن فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث.
الحادث السابق يثير المخاوف
ويأتي هذا الحادث الأخير في أعقاب حادث تحطم مروحية آخر وقع في ضواحي العطاف، عين الدفلى، نهاية شهر يناير. وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت عن سقوط مروحية عسكرية من نوع “مي 171″، ما أدى إلى مقتل طاقم المروحية ومن بينهم العقيد كناري مراد والرائد دهماني موسى والرقيب شابو أسامة. وعقب الحادث، أمر الفريق سعيد شنقريحة بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الحادث.
ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن نتائج هذا التحقيق، مما يثير تساؤلات حول الحوادث القاتلة المتكررة والاستهداف الواضح لأفراد عسكريين من رتب معينة.
عن موقع: فاس نيوز