أكد عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، مؤخراً، في جوابه عن أسئلة كتابية بمجلس المستشارين، على أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية في المجال القروي والمناطق الجبلية، التي بدأ تنفيذها في عام 2017، حققت نجاحاً.
و كشف لفتيت، في جوابه، أنه تم إعداد سبعة مخططات عمل جهوية سنوية بتكلفة إجمالية تبلغ 49.25 مليار درهم، ما يمثل 99% من الميزانية الكلية للبرنامج.
و أوضح الوزير أن تنفيذ البرنامج تم بنجاح باستخدام جميع مصادر التمويل، حيث بلغت الاعتمادات المحولة 45.55 مليار درهم، مما يشكل 97% من الاعتمادات المخصصة، وتركزت الاستثمارات بشكل كبير في قطاع إصلاح الطرق، حيث بلغت حوالي 34 مليار درهم، أي 68% من الاستثمارات الإجمالية.
و أكد لفتيت أن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في العالم القروي حقق نجاحاً كبيراً خلال فترته التي امتدت حتى نهاية عام 2023، حيث شدد على أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية تركز على التأهيل الاجتماعي، وتنفيذ مشاريع ترابية مدمجة اقتصادياً وبيئياً، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع كبرى لفك العزلة وتعزيز الجاذبية المجالية للمناطق الرئيسية والمحطات السياحية والطاقوية.
و اختتم المسؤول الحكومي بالتأكيد على تنزيل البرنامج خلال الفترة من 2017 إلى 2023 بميزانية إجمالية قدرها حوالي 50 مليار درهم، مع التركيز على تحسين البنية التحتية للطرق والمسالك القروية وتعزيز الوصول للخدمات الأساسية، بهدف تعزيز القدرات الاقتصادية وتحسين مؤشرات التنمية البشرية.
المصدر : فاس نيوز ميديا