تقرؤون في أسبوعية “الوطن الآن”، أن من يتابع الإعلام الجزائري منذ ما قبل قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الأجواء يدرك أن هذا الإعلام مصاب بعقدة اسمها المغرب، إذ لن تجد صحيفة، ولا برنامجا سياسيا أو ثقافيا أو رياضيا، ولا نشرة إخبارية، إلا والهجوم على المغرب وقادته ومؤسساته، ووصفه بأبشع النعوت.
في هذا السياق، أفاد محمد الطيار، باحث في الدراسات الاستراتيجية والأمنية، بأن عقيدة النظام العسكري الجزائري تتسم بالعدوانية وخلق بيئة غير آمنة في المنطقة.
وذكر عبد القادر الطاهر، نائب برلماني باسم الفريق الاشتراكي، أن الجزائر ترى أن تقدمها لن يتحقق إلا بضعف المغرب.
وقال عبد الحكيم الزاوي، باحث في علم الاجتماع، إن مواقف الدول الكبرى الداعمة لقضايا المغرب أربكت الجزائر وأدخلتها في حالة التوجس.
واعتبر أن من “مسؤولية الجميع تهدئة الأجواء وتجاوز حالة الجفاء في الوقت الراهن. لا يمكن أن نتطلع إلى الحل على المستوى الرسمي، بل يجب الرهان على المثقفين من أجل بناء أجواء عودة الثقة. كثيرة هي الأصوات التي تسير في الاتجاه نفسه، لكن للأسف لا يشجع الإعلام وصولها إلى الجمهور”.
وذكرت فتيحة الطالبي، أستاذة القانون العام زائرة بجامعة عبد المالك السعدي رئيسة المعهد المغربي للسياسات التنموية، أن ادعاءات الجزائر الكاذبة ضد المغرب تكشف صورتها الحقيقية للعالم.
عن موقع: فاس نيوز