دعا نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة إلى إضراب عالمي يوم الاثنين ردا على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. ويهدف هذا الإضراب إلى التنديد بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة بحق النساء والأطفال، في ظل الكارثة الإنسانية التي تشهدها المنطقة.
طريق مسدود
ويؤكد الناشطون على ضرورة إيقاف الحياة والأنشطة الاقتصادية في جميع البلدان. والهدف هو أن يشعر الجميع بالتأثر المباشر بالعدوان على غزة، من أجل وضع حد للحرب الوحشية على الأرض المحاصرة.
لقد أصبح الوضع في غزة قضية عالمية نظراً لحجم المأساة والألم والقصف والجوع والأمراض، والتي تفاقمت بسبب الدعم الثابت من الولايات المتحدة، والذي يعد بمثابة الضوء الأخضر لسلطات الاحتلال لمواصلة جهودها في الحرب على المنطقة المحاصرة.
ويطالب النشطاء بالتواصل والتعبئة ونشر المعلومات استعدادًا للإضراب العالمي. وسيشمل هذا الإضراب قطاع النقل والطيران والتجارة والبنوك والموانئ بالإضافة إلى المدارس والجامعات.
وبحسب الناشطين، فإن الدول الغربية بدأت بدعم الإضراب تضامنا مع أهل غزة، مدركة أن أي خسارة شخصية قد يتعرضون لها ضئيلة مقارنة بالمجازر التي يتعرض لها إخواننا وأخواتنا في غزة.
تسونامي الأقصى
وكان الجناح العسكري لحركة حماس، المعروف باسم كتائب القسام، قد أطلق يوم 7 أكتوبر عملية “تسونامي الأقصى” ردا على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ردا على ذلك، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، أطلق عليها اسم “السيوف الحديدية”، ونفذ سلسلة من الهجمات العنيفة على عدة مناطق في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء منذ بداية الحرب ارتفع إلى أكثر من 17 شهيدا، بينهم 7739 طفلا و4885 امرأة. وتجاوز عدد المصابين 46 ألفاً.
من ناحية أخرى، أعلن الاحتلال عن مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، في حين اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 420 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر.
عن موقع: فاس نيوز