أدرجت اليونيسكو فن الملحون المغربي الخالص شمن قائمتها للتراث الثقافي غير المادي.
الخبر أدرجته اليونيسكو على موقعها الرسمي، وقالت أن الملحون هو “نوع خاص من الشعر يحظى بشعبية كبيرة في المغرب. تتم كتابة القصائد بمزيج من اللغة العربية وأحياناً العبرية، ويتم غنائها بآلات تقليدية مثل العود والكمان والرباب والطبول الصغيرة. يغطي الملحون مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك الحب والطبيعة والطعام وحتى الأحداث السياسية. تحتوي هذه القصائد أيضًا على رسائل مهمة حول الأخلاق وتشجع الناس على التحدث عن القضايا المهمة”.
وأضاف الموقع أن الملحون “هو شكل من أشكال الفن الذي يجمع كل المغاربة، بغض النظر عن الدين الذي يتبعونه. في الماضي، تعلم الناس الملحون من خلال العمل مع المطربين والموسيقيين والحرفيين ذوي الخبرة الذين صنعوا الآلات والأزياء. ولكن الآن، يمكنك أيضًا تعلم الملحون من خلال مدارس ومنظمات الموسيقى. إنها طريقة للناس للتواصل مع ثقافتهم والحفاظ على التقاليد حية.”
ويضيف الموقع “يستمتع الناس من جميع الأجناس بالملحون ويؤدونه. يمكنك سماع أغانيه في التجمعات العائلية والحفلات الموسيقية الكبيرة ومهرجانات الملحون الخاصة. ومع ذلك، فهو ليس مجرد شكل من أشكال الترفيه. يساعد الملحون أيضًا في جمع الأشخاص معًا ويشجعهم على الإبداع. إنه بمثابة سجل تاريخي للقضايا المهمة التي شكلت المجتمع المغربي على مر السنين”.
عن موقع: فاس نيوز