فتحت الشرطة الفرنسية النار وأصابت امرأة بجروح خطيرة الثلاثاء في باريس، بحسب شهود، أدلت بعبارات تهديد وهتفت “الله أكبر” في قطار ركاب، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر في الشرطة ومكتب المدعي العام في العاصمة.
وقال الادعاء إن “التشخيص الحيوي للمرأة يشير أنها في خطر”.
وأوضح مصدر الشرطة أن الشرطة تلقت مكالمات من ركاب تفيد بأن امرأة “محجبة بالكامل” “وجهت تهديدات” على متن قطار الضواحي.
وبحسب هؤلاء الشهود، فإنها «كبرت عدة مرات»، موضحاً أن الشرطة تمكنت من «عزلها» في محطة مكتبة فرانسوا ميتران في باريس، التي تم إخلاؤها سريعاً.
وأوضحت النيابة ومصدر الشرطة أن المرأة “رفضت الانصياع لأوامر الشرطة” وهددت “بتفجير نفسها”. ثم أطلق ضابط شرطة النار مرة واحدة، مما أدى إلى إصابة المرأة بجروح خطيرة.
وتم فتح تحقيقين. أحداهما عُهد بها إلى الشرطة القضائية الباريسية بتهمة “التهديد بالقتل وأعمال الترهيب ضد أحد أصحاب السلطة العامة”.
والآخر عُهد به إلى المفتشية العامة للشرطة الوطنية (IGPN)، وهي قوة الشرطة، وتستهدف إطلاق النار من قبل ضابط الشرطة، كما هو الحال عندما يستخدم ضابط الشرطة سلاحه الناري.
يشار إلى أنه بعد اغتيال أستاذ جامعي في أراس (شمال) في 13 أكتوبر على يد شاب مدرج على قائمة التطرف الإسلامي منذ فبراير 2021، دخلت فرنسا في حالة تأهب “لهجوم طارئ”.
وأدت جريمة القتل هذه إلى عودة فرنسا إلى الخوف من هجمات الإسلاميين ودفعت السلطات العامة إلى تعزيز التدابير الأمنية لمكافحة الإرهاب، في سياق يتسم بالفعل بالمخاوف المرتبطة بتداعيات الصراع بين إسرائيل وحماس.
عن موقع: فاس نيوز