انباء عن عمليات ضخمة وغير مسبوقة لطائرات بدون طيار في كل تخوم المناطق العازلة تستهدف كل من يتحرك، بحثا واستهدافا للمنفدين المحتملين الفارين. وتشير المعطيات ان العملية وصلت الى بعض الاراضي الموريتانية. العملية يشارك فيها سرب البرقدار وطائرات استطلاع و بعض الطائرات الحربية وحتى المدفعية.
ضحية انفجارات السمارة ينحدر من مدينة سيدي يحي الغرب باقليم *القنيطرة*، كان في زيارة لخالته وهو من المغاربة القاطنين بالمهجر.
من جهة أخرى، رجحت مصادر مطلعة أن يكون مصدر المقذوفات هو الأراضي الموريتانية، إلى حيث تمكنت مجموعة من المرتزقة من التسلل، وقذفت بالصواريخ واستهدفت بها المدنيين لنشر حالة من الرعب بينهم.
إن صح الأمر فعلى موريتانيا أن تتحمل مسؤوليتها في مراقبة أراضيها..
عن موقع: فاس نيوز