في ضرب صارخ لأخلاقيات مهنة الصحافة، وللقوانين التي تؤطر الميدان، وللأخلاق الإنسانية الكونية، نشرت مؤخرا جريدة liberation الفرنسية على صدر صفحتها الأولى صورة لسيدة مغربية من منكوبي زلزال الحوز، يبدو أنها تصرخ، وعلقت الجريدة على الصورة “ساعدونا.. إننا نموت في صمت” في إحالة إلى أن ما سبق هو كلام السيدة المغربية.
في إطار استجلاء الأخبار الزائفة، انبرى عدد من الأشخاص النشيطين على مواقع التواصل الإجتماعية للدفاع عن المغرب، وضمنهم فرنسيون وأفارقة، لتوضيح الصورة (كما هو مدرج في الروابط المرفقة أدناه)، لأن السيدة كانت تصرخ “عاش الملك” وهو ما تثبته الفيديوهات وليس “ساعدونا إننا نموت في صمت”.
بدورها أعلنت السيدة الفرنسية أدناه، التي عاشت في المغرب وتعرف أهله جيدا، أعلنت أنها تشعر بالخجل لأنها فرنسية، وتستنكر نشر الصحافة الفرنسية للمغالطات بخصوص المغرب.. وأكدت المتحدثة أن فرنسا فقدت المغرب بسبب الجناح الماكروني والبوباغاندا الإعلامية الفرنسية.. وبفقدانه تكون قد فقدت أحد أصدقائها التاريخيين..
من حق المغرب أن يتابع قضائيا جريدة liberation ومن حق السيدة المغربية الطيبة أن تتابع أيضا الجريدة أمام المحاكم الدولية..
وأخيرا وليس آخرا يا ماكرون .. الخطاب الذي يستمع إليه المغاربة هو ذاك الذي يبتدئ بــ “بسم الله الرحمان الرحيم .. شعبي العزيز ….”
عن موقع: فاس نيوز