حذرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني من خطر تطبيقات إلكترونية تُستخدم من قبل المحتالين بهدف اختراق هواتف الأفراد وسرقة معلوماتهم الشخصية والحساسة. تأتي هذه التحذيرات في سياق الجهود المستمرة لمكافحة استغلال الأزمات الإنسانية من قبل الجرائم الإلكترونية.
استغلال أزمة الزلزال
في الوقت الذي تواصل فيه الجهود لإنقاذ الضحايا الناجين من الزلزال المأساوي الذي أسفر عن خسائر كبيرة، يستغل المجرمون الإلكترونيون هذه الفوضى لتحقيق مكاسبهم. يقوم هؤلاء الأفراد بإنشاء تطبيقات مزيفة تهدف إلى اختراق هواتف ضحاياهم وسرقة بياناتهم الشخصية.
استراتيجيات الاحتيال
وفقًا لمصادر موثوقة، يمكن للمحتالين أن يستغلوا موضوع “الزلازل” في حملات الاحتيال عبر إيقاع الضحايا في فخ تنزيل ملفات مصممة بعناية أو توجيههم إلى روابط خبيثة على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا يتيح لهم فرصة لنشر البرمجيات الضارة بما في ذلك فيروس حصان الطروادة D-Trojans، وبالتالي يمكنهم اختراق الأجهزة واستنزاف المعلومات الحساسة عن بعد.
دور المستخدِمين
تؤكد المديرية على أهمية توعية المستخدمين بالتحديات الأمنية التي تشكلها هذه الهجمات الإلكترونية. يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين ويتحققوا من مصدر المرفقات وروابط الويب المتاحة في الرسائل الإلكترونية. يجب تشجيعهم أيضًا على عدم فتح أي مرفق إلا من مصادر موثوقة.
إجراءات الوقاية
بناءً على التوجيهات الصادرة من إدارة الدفاع الوطني، يُفضل حظر الرسائل الإلكترونية التي لا تتوافق مع معيار SPF والتي تحتوي على ملفات قابلة للتنفيذ (exe) . علاوة على ذلك، يجب على المستخدمين تنزيل التطبيقات فقط من مصادر رسمية وموثوقة.
الختام: الحذر والوقاية
في هذه الأوقات العصيبة، يجب أن نبقى حذرين ومتيقظين على مأساة الزلزال وكذلك على تهديدات الجرائم الإلكترونية. من خلال التوعية واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، يمكننا حماية أماننا الشخصي ومساهمة في تقليل تأثير الاحتيال الإلكتروني على مجتمعنا.
عن موقع: فاس نيوز