بلاغ : تعرب المملكة المغربية عن تضامنها الكامل مع دولة ليبيا الشقيقة على إثر العاصفة والفيضانات التي شهدتها بعض المناطق الليبية واسفرت عن خسائر عديدة في الارواح والممتلكات.
مساعدة لضحايا السيول في ليبيا: تعاون دولي وجهود إنسانية
في الآونة الأخيرة، شهدت مناطق متعددة في ليبيا وضعا صعبًا وكارثيًا نتيجة للسيول الجارفة التي جرفت أحياءً بأكملها وأثرت بشكل كبير على حياة السكان. قال رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان، أسامة حماد، إن هذه الأوضاع غير مسبوقة وتحتاج إلى تدخل سريع وطارئ لمساعدة سكان درنة والمناطق المتضررة.
تحديات الأزمة
تدمير الأحياء
السيول الجارفة جرفت أحياءً كاملة، مما أسفر عن خسائر هائلة في الممتلكات والبنية التحتية. الأسر فقدت منازلها وممتلكاتها، مما جعل الحاجة إلى المساعدة المالية والإنسانية ملحة.
الحاجة الماسة للمساعدة الإنسانية
الوضع الكارثي في ليبيا يتطلب تدخلًا سريعًا وطارئًا من المنظمات الإنسانية والدول المجاورة. الأسر بحاجة إلى مأوى وطعام ورعاية صحية، والأطفال يحتاجون إلى تعليم ورعاية خاصة.
تجمع الجهود الدولية
تجاوبًا مع هذه الأزمة الإنسانية، وجه رئيس مجلسي الرئاسي الليبي، محمد المنفي، بالتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية الوزارات والجهات المسؤولة بضرورة التحرك الفوري. هذا يشمل تقديم كافة أنواع الدعم الضروري للخروج من هذه الأزمة وتسهيل خروج العالقين.
تضامن دولي
لم تقتصر الجهود على الداخل الليبي فقط، بل أعربت مفوضية الاتحاد الإفريقي عن التضامن والتعاطف مع ذوي الضحايا والمفقودين في ليبيا. وهذا يظهر التعاون والتضامن الدولي في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
مساهمة قطر
أيضًا، جهّزت دولة قطر نفسها للمساهمة في مساعدة المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول في ليبيا. أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أمر بإرسال مساعدات عاجلة للمتضررين والمحتاجين.
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وحدها إلى أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين، بحسب وكالة الأنباء الليبية.
وقال رئيس حكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد في تصريحات صحفية إن أحياء سكنية اختفت بعد أن جرفتها السيول إلى البحر مع الآلاف من سكانها، وأضاف أن “الوضع كارثي وغير مسبوق في ليبيا”.
وطالب حماد العناصر الطبية المساعدة التوجه إلى درنة فورا لتقديم المساعدة.
عن موقع: فاس نيوز