اشتعلت نيران الحريق في غابة جماعة “عين الحصن” بإقليم تطوان، خلالل ساعات زوال اليوم الإثنين، الحادث وقع بالقرب من الطريق الرابط بين مدن طنجة وتطوان، وذلك وسط هبوب رياح قوية المعتادة في المنطقة.
تمدد النيران وتأثيرها على البيئة
وفقًا لمصادر موثوقة، انتشرت ألسنة اللهب بسرعة مذهلة، مما أدى إلى امتداد الحريق لمساحات شاسعة من الأراضي الغابية في المنطقة. تأثرت البيئة الطبيعية بشدة نتيجة لهذه الكارثة، حيث تعرضت الأشجار والحيوانات البرية لخطر كبير.
أسباب اندلاع الحريق غير معروفة
رغم سرعة انتشار الحريق وخطورته، إلا أن الأسباب وراء اندلاعه لا تزال غير معروفة. لم يتم الإعلان عن وجود ضحايا حتى الآن، وهذا يعزز من قلق السكان المحليين والجهود المبذولة للسيطرة على النيران.
تأثير الحريق على حركة المرور والتنقل
ظهرت صور ومقاطع فيديو من موقع الحريق، تُظهر كثافة الدخان الذي أثر بشكل كبير على حركة السير بين مدينتي طنجة وتطوان. هذا الوضع أثار مخاوف كبيرة من تعطيل الحركة المرورية بين الطريق، مما قد يؤدي إلى إعاقة التنقل لفترة طويلة.
جهود مبذولة للسيطرة على الحريق
استجابت السلطات بسرعة للحادث، حيث تم توجيه أربع طائرات إطفاء من مدينة تطوان إلى مكان الحادث، بما في ذلك اثنتين من طراز “كنادير” واثنتين تابعتين للدرك الملكي. تلك الجهود تهدف إلى السيطرة على النيران في مراحلها الأولى والحد من انتشارها.
تعاون الجهات المختلفة لمكافحة الحريق
تستمر جهود فرق الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة ومصلحة المياه والغابات وأفراد السلطة في محاصرة الحريق على الأرض. تعكس هذه الجهود التعاون المشترك لمكافحة هذه الكارثة والحفاظ على الأمن والسلامة.
استمرارية التحديات مع قوة الرياح
رغم الجهود الكبيرة المبذولة، ما زالت قوة الرياح تشكل تحديًا كبيرًا أمام فرق الإطفاء. تتسبب تلك الرياح في انتشار ألسنة اللهب بشكل أكبر في أعماق الغابة، مما يعيق عمليات السيطرة ويزيد من صعوبة الوضع.
الختام: الحاجة إلى تعزيز الوعي والوقاية
في الختام، يجب أن نعمل معًا كمجتمع لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتصدي لمخاطر الحرائق. يجب على الجميع التعاون في احترام القوانين المحلية المتعلقة بالوقاية من الحرائق والحفاظ على البيئة الطبيعية.
عن موقع: فاس نيوز