أعلنت شركة “ميتا”، الشركة الأم لمنصتي “فيسبوك” و”إنستغرام”، عن إطلاق تطبيق جديد ينافس “تويتر” في المملكة المتحدة، ولكن لا تزال المخاوف المتعلقة بالخصوصية قائمة.
تمكن مستخدمو المملكة المتحدة من تحميل تطبيق “ثريدز” Threads في منتصف ليلة الخميس، وهو تطبيق تم تطويره بواسطة شركة “ميتا”. ووفقًا لمارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، فقد تم تسجيل أكثر من 10 ملايين اشتراك عالميًا في التطبيق.
شارك زوكربيرغ هذه المعلومة عبر التطبيق الجديد باستخدام اسم المستخدم “زاك” وأرفق رسمًا تعبيريًا يعبّر عن الدهشة، وكتب: “10 ملايين اشتراك في سبع ساعات”.
تطبيق “ثريدز” يهدف إلى توفير تجربة مشابهة لتويتر، ويتيح للمستخدمين نشر سلسلة من التغريدات المتصلة لتكوين قصة أو مناقشة معينة. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف مرتبطة بالخصوصية بشأن هذا التطبيق الجديد، والتي يجب أن تلقى اهتمامًا وتحليلًا دقيقًا.
تطبيق التواصل الاجتماعي الجديد يشبه “تويتر” في التركيز على المنشورات النصية، مع إتاحة إمكانية نشر نصوص تصل إلى 500 حرف كحد أقصى، ومشاركة مقاطع فيديو تصل مدتها إلى خمس دقائق، وربطها بروابط لمواقع أخرى، بالإضافة إلى مشاركة الصور.
هناك اختلافات بين تويتر وثريدز، وفيما يلي الفروقات بينهما:
- موجز المتابعين: في تويتر، يمكنك رؤية موجز يعرض أحدث التغريدات من المستخدمين الذين تتابعهم. أما في ثريدز، فيمكنك إنشاء سلسلة من التغريدات المترابطة معًا لتحكي قصة أو توضح فكرة محددة.
- زر التحرير: في تويتر، يمكنك تعديل تغريدتك بعد نشرها، بينما في ثريدز، لا يمكنك تعديل التغريدات الفردية بعد نشرها، ولكن يمكنك تعديل السلسلة بأكملها.
- عدد أحرف النشر: تويتر يحدّ من عدد الأحرف التي يمكنك استخدامها في تغريدة واحدة، وهو محدود إلى 280 حرفًا. أما ثريدز، فلا يوجد حد محدد لعدد الأحرف، ويمكنك إضافة التغريدات على طول السلسلة حسب الحاجة.
- البحث: يمكنك استخدام خاصية البحث في كلا النظامين للعثور على تغريدات معينة أو مستخدمين أو مواضيع معينة.
- المراسلة المباشرة: في تويتر، يمكنك إرسال رسائل مباشرة للمستخدمين الآخرين بشكل خاص. أما في ثريدز، فلا تتوفر خاصية المراسلة المباشرة.
- الإعلانات: تويتر يعرض إعلانات بين التغريدات وفي التيملاين الخاصة بك، بينما ثريدز لا يعرض إعلانات.
هذه بعض الفروقات الأساسية بين تويتر وثريدز، وتوفر كل منهما تجربة فريدة للتفاعل والتواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
عن موقع: فاس نيوز