بقلم المعارض الجزائري: وليد كبير (بدون تصرف)
(أنور مالك اسمه الحقيقي نوار عبد المالك (مواليد 18 جويلية 1972م، مدينة الشريعة، ولاية تبسة)، ضابط جزائري سابق، كاتب وصحفي حالياً، ورئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم ايران.
وشغل منصب الامين العام لمنظمة حقوقية في الاتحاد الاوربي.
فر للخارج عام 2006م وتحصل على اللجوء السياسي بفرنسا بعدما تعرض للسجن والتعذيب وكانت قصة سجنه وتعذيبه من أشهر القضايا الحقوقية في الجزائر.)
زار مؤخرا الكاتب الصحفي الجزائري الأستاذ أنور مالك جهة الداخلة واد الذهب بالصحراء الغربية المغربية فكانت اولى محطات زيارته مدينة الداخلة حيث شارك ضمن ندوة دولية نظمها حزب جبهة القوى الديمقراطية وكانت له لقاءات مع فعاليات من المجتمع المدني ومنتخبون
كما زار معبر الكركرات على الحدود بين المغرب وموريتانيا في رحلة بحث وتقصي عن مدى وجود تأثير لحركة البوليساريو!
الاستاذ انور مالك انجز روبورتاج عن هذه الرحلة سيتم بثه على ما أظن خلال الأيام المقبلة
لكن الرجل ومنذ الإعلان عن زيارته للصحراء المغربية وهو يتعرض لضغوطات وتهديدات من جهات داخل نظام العسكر طالبته بالتوقف الفوري عن الخوض في المسألة وعدم بث أي فيديو من شأنه الترويج لأطروحة المغرب حسب قولهم!
هذا ما قاله لي عندما اتصلت به قبل خمس أيام لمعرفة تفاصيل عن الزيارة
وللأمانة فقد عبر لي عن اعجابه بالتطور الذي عرفته المنطقة وأن الأمر لم يتوقف فقط عند الازدهار العمراني وورشات التنمية بل قال لي أن الفكر الإنفصالي تلاشى ولم يعد له وجود
حاولت معرفة تفاصيل أكثر خصوصا وانه كانت له تجربة قبل 13 سنة بالمنطقة لكنني لم أوفق فقد أصر على ضرورة الصبر ريثما يتم نشر الفيديو بعد العودة إلى باريس
الشيء الوحيد الذي أكده لي هو أن الفيديو سيكون زلزال مدوي سيهز أركان نظام العسكر
أتمنى أن يبث @anwarmalek الفيديو في أقرب الآجال ويكشف الحقيقة التي تزعج وترعب نظام العسكر
عن موقع: فاس نيوز