بدأ كل شيء بفحص روتيني ، بعد زيارة لجنة مراقبة مركزية من البنك الأم. فاكتشفت اللجنة أن العديد من القروض المشكوك فيها تم منحها للعملاء المشتركين في سداد دفعتين أو ثلاثة أقساط شهرية ، حسب صحيفة الصباح اليومية الصادرة باللغة العربية، إلا أن الاعتمادات لم يتم سدادها.
واتهمت اللجنة المدير الأول لفرع البنك بعدم تسوية هذه القروض العديدة المستحقة، وتشتبه في اختلاسه 2.6 مليون درهم.
وأكدت نتائج التحقيق الأولي الذي أجرته الضابطة القضائية التابعة لمديرية الأمن الوطني في تطوان شبهات الهيئة. إلى ذلك جرى توقيف المشتبه به ووضعه رهن الإعتقال الإحتياطي بأمر من قاضي التحقيق وبتوصية من النيابة العامة. وخلال جلسة الاستماع ، اعترف المتهم بالوقائع، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق المفصل في القضية.
عن موقع: فاس نيوز