خلال زيارة رسمية لأيرلندا، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بسفير المغرب في دبلن، لحسن المهراوي.
وأعرب السفير المغربي بشكل خاص عن زيارة بايدن للمغرب في عام 2014 في تدوينة على فيسبوك، حيث أكد على العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين.
تمتلك العلاقات المغربية الأمريكية تاريخاً طويلاً وعلاقة وثيقة تتعلق بالدبلوماسية والتجارة والأمن. بدأت العلاقات الثنائية في القرن الثامن عشر، عندما أصبح المغرب أول دولة إسلامية تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية كدولة مستقلة.
وفي عام 1956، اعترفت الولايات المتحدة بالاستقلال المغربي وأصبح لدى البلدين علاقات دبلوماسية رسمية. ومنذ ذلك الحين، تطورت العلاقات الثنائية بشكل مستمر، حيث قدمت الولايات المتحدة المساعدة المالية والتقنية للمغرب في العديد من المجالات، مثل التعليم والصحة والزراعة والطاقة.
وتشمل العلاقات التجارية بين البلدين تصدير المنتجات المغربية إلى الولايات المتحدة، مثل السيارات والفواكه والخضروات والأسماك. ويعتبر المغرب شريكاً مهماً للولايات المتحدة في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب ومكافحة تجارة المخدرات في المنطقة.
يجدر بالذكر أن العلاقات المغربية الأمريكية تمر بمرحلة انتعاش في الفترة الحالية، حيث شهدت العلاقات دفعة جديدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في ديسمبر 2020 عن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية.
عن موقع: فاس نيوز