أدانت المملكة المغربية بشدة أعمال المتطرفين السويديين الذين أحرقوا القرآن في ستوكهولم بموافقة ومراقبة الشرطة السويدية.
وفي بيان لها، أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج “أن المملكة المغربية تستغرب من تصريح السلطات السويدية الذي يسمح بهذا الفعل غير المقبول الذي حدث أمام البعثة الدبلوماسية لدولة إسلامية، وتطلب منهم التدخل لمنع التعرض للقرآن الكريم والرموز الدينية المقدسة للمسلمين”.
وأوضح بلاغ الوزارة أن هذا العمل البغيض الذي يصدم مشاعر أكثر من مليار مسلم، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، من شأنه أن يشعل الغضب وسثير الكراهية بين الأديان والشعوب.
تتطلب قيم التسامح والتعايش التخلي عن منطق “الكيل بمكيالين” والتصرف بالحزم والصرامة مع أي اعتداء على الرموز المقدسة للديانات ومشاعر أتباعها، يختتم البيان.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها أعضاء اليمين المتطرف للقرآن الكريم، إذ قام السياسي السويدي الدانمركي راسموس بالودان، بحرق نسخة من القرآن الكريم يوم السبت 21 يناير، في إطار احتجاج نظم أمام سفارة تركيا في ستوكهولم، وجرت تظاهرات للتنديد بهذا العمل، وصدرت إدانات سياسية.
عن موقع: فاس نيوز