تطالب الحكومة الإسبانية بالأدلة في قضية الإستخدام المزعوم لبرنامج التجسس Pegasus، تماماً كالحكومة المغربية، وإلا فإنها لا تمثل سوى تكهنات باطلة تم رفضها بشكل متكرر.
تعود قضية Pegasus إلى الواجهة في إسبانيا مرة أخرى، مع محاولة جديدة لتوريط المغرب فيها، وهي المحاولة التي أحبطتها مجموعة “أصدقاء” المملكة المغربية في البرلمان الأوروبي، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية (EFE) .
وأصرت مصادر حكومية إسبانية على تصنيف أي محاولة لاتهام دولة ثالثة بالتجسس المفترض باستخدام نظام Pegasus على أعضاء من حكومة إسبانيا بما في ذلك رئيس الحكومة الإسبانية نفسه بأنها “مجرد تكهنات”.
“على أي أساس؟” (يتم اتهام المملكة المغربية) ، هذا ما تساءلت عنه مصادر وكالة الأنباء الإسبانية (EFE)، لتوضح بطلان الإتهامات، و أشارت إلى التحقيقات التي أجرتها Audiencia Nacional بعد شكوى من النيابة العامة الإسبانية، والتي خلصت جميعها عدم وجود أدلة.
عن موقع: فاس نيوز