حفاظا على البيئة، دخلت المملكة المغربية في تجربة جديدة، سخرت فيها شاحنات كهربائية لجمع النفايات من شوارع العاصمة الرباط، كتجربة أولى قبل أن يتم تعميمها على مناطق أخرى.
وتستخدم الشاحنة الكهرباء كطاقة أساسية للحركة، في سابقة من نوعها بالمغرب، لتجميع النفايات المنزلية بالعاصمة، بعدما سلمت شركة “فولفو” السويدية أول شاحنة كهربائية إلى السلطات المغربية، كأول بلد إفريقي يشرع في استخدام شاحنات كهربائية ثقيلة.
و كانت الشركة المغربية لتجميع النفايات “أرما” قد تسلمت شاحنة “فولفو الكهربائية، لجمع النفايات في الرباط. وهذه هي المرة الأولى التي تقوم شركة فولفو بتسليم شاحنة ثقيلة تعمل بالبطاريات الكهربائية إلى بلد إفريقي، مما يشير إلى تحول نحو نقل أكثر استدامة في المنطقة.
ويذكر أن الشاحنة المذكورة، عديمة الانبعاثات الكربونية، ولديها القدرة على توفير ما يقرب من 30 طنا من ثاني أكسيد الكربون كل عام، مما يقلل بشكل كبير من الإنبعاثات مقارنة بنظيرتها من الديزل.
ويهدف المغرب إلى استبدال شاحنات الديزيل بأخرى كهربائية للحفاظ على البيئة والتقليل من الإنبعاثات الكربونية تماشيا مع سياسته في مجال مكافحة التغييرات المناخية والتزاماته الدولية في المجال.
ويعد المغرب بلدا رائدا في الحفاظ على البيئة والتقليص من الإنبعاثات الكربونية، وقد شرع منذ سنوات في الإعتماد على الطاقات النظيفة لإنتاج الكهرباء، ولأجل ذلك شيد حقول رياح منتشرة في كل مناطق المغرب ومركبات عالمية للطاقة الشمسية كـ”نور ورزازات”، بالإضافة إلى الهيدوجين الأخضر وأصبح محط أنظار شركات عملاقة للإستثمار في هذا القطاع.
عن موقع: فاس نيوز