مقال رأي/
ناشدت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني في لقاء سابق السلطات المحلية التدخل عاجلا لحل مشاكل الباعة -المستفدين من السوق المزمع افتتاحه – الذين يعيشون اوضاعا اجتماعية واقتصادية مزرية..بعدما تم ترحيلهم من مركز المدينة الى مكان لا يليق بكرامة الانسان حيث لاماء لا كهرياء ولا دورة مياه ..مما يزيد من تدني مستوى معيشة هؤلاء الباعة الذين يعانون مع صمت رهيب من المسؤول عن ورش صاحب الجلالة نصره الله ، في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ..
وقد حملت الجمعيات في اخبار سابق للسلطة المحلية المسؤولية المشتركة للاطراف السالفة المسؤولة عن الترحال وقطع ارزاق الناس ، كما اكدت انها ستخوض في حالة تماطل تسلم الورش اشكالا نضالية مختلفة حتى اسماع صوتها وحل المشكل القائم الحالي والذي لم تتوصل هذه الجمعيات بتداعياته واسبابه ..و ان هناك اطراف تعمل في الخفاء بعرقلة المشروع والتي لها منافع واستفادات كاوراق سياسية تلعبها كأغلبية ومعارضة على حساب رزق المسكين الذي لاحول له ولاقوة الا الانصياع لهكذا تهديد ،وهكذا ترغيب ، وهكذا اطماع…
واذ تخبر هذه الجمعيات كافة المسؤولين انها وبعد حوارها مع السيد الكاتب العام و السيد الباشا وقائد المدينة القديمة مشكورين على استماعهم ورغبتيهم في الاسراع بتسليم هذا المشروع ونيتهم االصادقة تجاه هؤلاء الناس.. ، بعد لمس جانب الصدق في اقوالهم من ممثلي الجمعيات … وبما انها لم تتوصل بأي جواب او تحرك فعلي فانها عازمة على الذهاب بعيدا بهذا الملف الى مراكز القرارات بالمملكة وطرق ابواب الوزارات المكلفة والوصية بهذا القطاع..
واذ تحمل الجمعيات كل الاطراف المسؤولة عن اي انزلاق او تصادم ينجم عند تجسيدها لاشكالها الاحتجاجية التي يخولها لها الدستور، وبداية من الاسبوع المقبل .
وتؤكد ان مطالبها شرعية وانها بعيدة كل البعد عن ماهو سياسي ” مع – ضد” اي طرف في ظل الصراع القائم داخل المجلس الجماعي للمدينة …
عن موقع: فاس نيوز