في حوار مع تيل كيل بصيغتها الفرنسية، قال ‘كريستوف لوكورتييه’ السفير الفرنسي بالمغرب، أن قرار البرلمان الأوروبي الأخير لا يلزم فرنسا بأي شكل من الأشكال.
و ذكر السفير الفرنسي في حواره الصحفي، أنه ليس مديرا تجاريا لفرنسا، وأنه لا يتقاضى راتبه من حجم المبيعات؛ مؤكدا أن نجاحه سيكون هو نجاح الشراكة بين البلدين، و هو المعيار الوحيد الذي سيحكم عليه.
يأتي هذا في الوقت الذي تتعرض فيه المملكة المغربية إلى حملة شرسة، من لدن البرلمان الأوروبي، بقيادة برلمانيين من اليسار الفرنسي، معظمهم من ذوي الأصول الجزائرية، ومن الصحافة الفرسية أيضا، كنتيجة للتوسع المغربي في علاقاته على المستوى الإفريقي، ولتنويع شراكاته الدولية، ولانفتاحه شرقا وغربا وجنوبا، على حساب المونوبول السابق للمصالح الفرنسية.
عن موقع: فاس نيوز