في الوقت الذي يستمر فيه أفول نجم الديك الفرنسي، على المستوى الإفريقي، وتقزيم أدواره في السياسة الخارجية للبلدان الإفريقية، وقطع السبيل عليه بشأن التدخلات العسكرية، وما يصاحبها من امتيازات ومن استغلال للثروات بالبلدان الإفريقية، لم تجد حكومة ماكرون بدا عن إصلاح نظام التقاعد، بالرفع من سن الإستحقاق، ما يوفر لخزينة الدولة ملايين الأوروهات هي في أشد الحاجة إليها، ما خلف موجة غضب شعبي غير مسبوقة بفرنسا تستمر منذ أكثر من أسبوع.
وتستمر المظاهرات بالشوارع الباريسية ضد حكومة الرئيس ماكرون وإصلاح نظام المتقاعدين، حيث عرف يومه الأربعاء 31 يناير تعبئة قوية خلال موكب جماهيري حاشد.
و أوقفت الشرطة الفرنسية شخصية بارزة من حركة السترات الصفراء في بداية التظاهرة في باريس.
وعرفت المظاهرات توترات مستمرة بين عناصر الشرطة والمتظاهرين، لم تتردد الشرطة الفرنسية خلالها في إطلاق القنابل المسيلة للدموع على الحشود.
لتنتهي مظاهرات اليوم الأربغاء على وقع القذائف والغاز المسيل للدموع في مواجهة المحتجين الرافضين للإصلاح الذي جاءت به حكومة ماكرون.
عن موقع: فاس نيوز