سارعت إحدى الجرائد الإلكترونية التابعة للنظام العسكري الجزائري، والتي كانت تقدم نفسها على أساس أنها الشريك الإعلامي للقمة العربية بالجزائر، قبل أن ينفي بلاغ رسمي أن يكون للقمة أي شريك إعلامي جزائري، (سارعت الجريدة) إلى تصحيح خطئها المقصود الذي نشرت بموجبه خريطة الوطن العربي دون أن تتضمن المملكة المغربية صحراءها الجنوبية.
جاء ذلك بعد أن زمجر أسد الدبلوماسية المغربية، قلب هجوم الفريق الوطني، أمام الوزراء و الشخصيات الحاضرة بقلب الجزائر العاصمة، مطالبا بتصحيح الوضع، وهو ما امتثل إليه مسرعا عسكر الجزائر وصاغرا، إضافة إلى خروج الموقع الإلكتروني ببيان صنفه على أنه هام يعتذر فيه عما أسماه خطأ تقنيا.
يأتي ذلك في ظل اعلان عدد من قادة الدول العربية تعذر حضورهم للقمة العربية، في الوقت التي تقول بعض المصادر أن الملك محمدا السادس يراقب الوضع من بعيد، وينتظر آخر لحظة لتأكيد مشاركته في القمة العربية يوم الفاتح من نونبر من عدمها، بناء على المعطيات وعلى مجريات اجتماع وزراء الخارجية..
عن موقع: فاس نيوز